افتتح جاك شيراك اليوم في متحف كواي برانلي في باريس وأمام شخصيات عالمية مؤسسته الخاصة "مؤسسة... شيراك" (بكل بساطة).
أهداف هذا الأساس هي تعزيز السلام وحوار الثقافات والتنمية المستدامة.
وقال الرئيس الفرنسي الأسبق: "إن مسؤوليات رجل الدولة لا تنتهي عند ولاياته العامة. فإلى جانب الالتزام السياسي، يبقى هناك التزام الرجل، ومعنى نضالاته، وما يؤمن به".
وحذر جاك شيراك قائلاً: "إن أزمة الغذاء أو اهتزاز الموارد المالية العالمية تذكرنا بأن عالمنا يواجه مجموعة غير مسبوقة من المخاطر". "علينا أن نقوم (...) بثورة في أسلوب حياتنا، علينا أن نفعل ذلك الآن. وغداً سيكون الأوان قد فات".
تذكرنا هذه الجمل بشكل غريب بالخطاب الشهير الذي ألقاه عام 2002، "المنزل يحترق ولكننا نبحث عن مكان آخر"، ولكن لا يتبعه سوى القليل من الحقائق الملموسة.
ستسعى الإجراءات الأولى لمؤسسة شيراك إلى تعزيز الوصول إلى الأدوية والحصول على المياه ومكافحة إزالة الغابات وحماية اللغات والثقافات المهددة.
ضيف «مفاجئ»، نيكولا ساركوزي، في عجلة من أمره وربما لم يقدّر عدم دعوته رسمياً؟
على أية حال، وبعيداً عن أي جدل سياسي، فإننا نرحب بمبادرة الرئيس الفرنسي السابق ونتطلع إلى العمل الفعلي.
موقع econologie.com وموقعه forums يمكن أن يكون مصدر إلهام لحلول لهذه المؤسسة التي نتمنى لها النجاح والتغطية الإعلامية.
النقاش مفتوح، لكن من فضلكم لا مهاترات سياسية، سنحكم على الوقائع والأفعال، هذا كل شيء.