ينتشر داء البريميات، وهو مرض فتاك، في فرنسا
يعد داء البريميات من الأمراض الحيوانية المنشأ الأكثر انتشارًا في العالم حيث يبلغ عدد حالات الإصابة به مليون حالة و 60 ألف حالة وفاة سنويا. ومنذ عام 2014، تضاعف عدد الحالات في البر الرئيسي لفرنسا. وفي فرنسا، يتم الإبلاغ عن 600 حالة حادة كل عام وفقًا لفرانس إنفو.
> ما هو داء البريميات؟
وهذا المرض هو مرض حيواني المنشأ، مثل كوفيد-19 أو داء الكلب أو زيكا، وينتقل عن طريق الحيوان إلى الإنسان. والفأر هو الحيوان الرئيسي المتأثر. لكن الثدييات الأخرى يمكن أن تصاب بداء البريميات دون ظهور أعراض. لكن يمكنهم نقل البكتيريا.
> كيف يمكنك الإصابة بهذا المرض؟
وينتقل المرض عن طريق الحيوانات عن طريق بولها. يمكن للشخص الذي يسبح في المياه العذبة أن يصاب بداء البريميات إذا كان لديه جروح في جلده.
> ما هي الأعراض؟
بعد فترة الحضانة، التي تستمر من أربعة إلى عشرة أيام، يظهر المرض في معظم الحالات بعلامات تشبه الأنفلونزا. إذا لم يتم تشخيص المرض في وقت مبكر بما فيه الكفاية، فإن البكتيريا تهاجم الكبد والكلى وأحيانا الرئتين. في 5 إلى 20% من الحالات، يكون داء البريميات مميتًا.
> هل يوجد لقاح؟
نعم، ولكنه مخصص للمهنيين الأكثر مشاركة مثل عمال الصرف الصحي أو الأطباء البيطريين لأنه يجب تقديم التذكيرات كل عامين. بالإضافة إلى ذلك، فهو يحمي فقط من أكثر أشكال داء البريميات خطورة.
> لماذا ينتشر داء البريميات؟
بادئ ذي بدء، يتم اختبار المزيد والمزيد من الأشخاص وبالتالي يتم اكتشاف المزيد والمزيد من الحالات. ولكن لا يزال هناك عدد أكبر من الأشخاص الذين يتعرضون لها، خاصة من خلال ممارسة الرياضات المائية. علاوة على ذلك، ويلعب تغير المناخ أيضًا دورًا مهمًا في هذه الظاهرة، حيث يكون الشتاء أكثر اعتدالًا وتكون البكتيريا أكثر مقاومة. وأخيرا، زاد عدد القوارض في المدينة وفي الريف في السنوات الأخيرة.
https://www.lunion.fr/id156271/article/ ... -en-france
https://www.francetvinfo.fr/sante/la-le ... 03303.html